تضاريس أمريكا الشمالية-الخلاصة

 تضاريس أمريكا الشمالية

              تضاريس قارة أمريكا الشمالية 

تعتبر أمريكا الشمالية ثالث قارات العالم من حيث المساحة، بعد آسيا وأفريقيا ويقع معظم مساحة القارة في الإقليم المعتدل الشمالى، حيث تشبه المثلث قاعدته في الشمال، ورأسه في الجنوب، عند برزخ بنما ، حيث تتنوع مظاهر السطح تنوعاً كبيراً يتراوح الارتفاع بين 700م فوق سطح البحر في آلاسكا في جبل مكسنلي وبين 92م تحت سطح البحر في وادي الموت في ولاية كالفورنيا.

وتقسم إلى ثلاث أنواع أساسية:

1-المرتفعات الغربية:

تشمل نطاقا متسع من المرتفعات يمتد من شمال القارة إلى جنوبها ، من ألاسكا إلى المكسيك على امتداد سواحلها الغربية ،ويبلغ اتساعها في الولايات المتحدة 1600 كم،تتكون من سلاسل جبال متوازية.

وتعتبر أهم مظاهر السطح تمتد في غرب القارة ويمكن تقسيم هذه المرتفعات إلى ثلاث أنواع :

(ح)-السلسلة الشرقية:وهي روكي ويصل إرتفاعها إلى 3200م وأكثر أجزائها ارتفاعاً وتعقيداً داخل الولايات المتحدة الأمريكية.

(ج)-السلسلة الغربية: وتتكون من سلاسل آلاسكا وسلاسل كولومبيا وجبال كسكيد وسيرا نيفادا في الولايات المتحدة الأمريكية وسيرا ماديرا في المكسيك.

(خ)-السلاسل الساحلية:يصل ارتفاعها إلى نحو 600 م وتفصل بين السلسلة الغربية وجبال روكي عدد من الهضاب المرتفعة والأودية وقد ارتفعت هذه الجبال بنفس الفترة التي ارتفعت فيها جبال هيمالايا وجبال الألب.

2-المرتفعات الشرقية:

وهي سلاسل جبلية أقل ارتفاعاً من الجبال الغربية توجد في شرقي القارة تمتد من هضبة لبرادور حتى جبال الأبلاش ما يقرب من 3200كم، من الشمال الشرقى إلى الجنوب الغربى، ويصل ارتفاع هذا الجزء إلى حوالي 1600 كم ،كما يبلغ عرضها 50-15 كم ويبلغ أعلى ارتفاع لها 222 م.
وفي الشمال توجد سلسلة جبال اللابرادور تمتد على شكل قوس،،وبفضل المرتفعات الشرقية على المحيط سهول ساحلية منخفضة ضيقة في الشمال تتسع تدريجياً نحو الجنوب،،وتقطع السهل الساحلي أودية الأنهار مثل نهر هندسون ونهر جيمس.

3-السهول الوسطى:

إلى الغرب من جبال الأبلاش تبدأ السهول الداخلية المنخفضة في الانحدار نحو منطقة البحيرات العظمى في الشمال ووادي الميسيسبي في الجنوب,وتغطى نحو ثلاثة أخماس مساحة القارة.

ويمكن تقسيمها إلى أربعة أقسام كالتالي:

أ-الأراضي الشمالية المنخفضة ذات التصريف نحو البحار القطبية وخليج هندس.

ب-السانت لورانس والأراضي المنخفضة للبحيرات الكبرى.

ج-الأراضي المنخفضة الوسطى للمسيسبي.

د-أراضي الخليج الواطئة والسهول المرتفعة التي تقع بالقرب من جبال الروكي واليمن يقل ارتفاعها عن 1000 م.

ولا يرتفع في هذه المناطق سوى ثلاثة كتل جبلية منعزلة عن بعضها البعض هي :
(أ)جبال أوزالك غربي الميسيسبى
(ب)-مرتفعات البحيرات العظمى والتلال السوداء جنوبي داكوتا
*ويتراوح ارتفاع هذه الهضبات بين 700 إلى 2400 م؛؛ وتكثر الخلجان في أمريكا الشمالية وتكثر الجزر التي تمتد نحو 1920 كم وهي جزر جبلية وعرة.

4-مظاهر السطح:

يسود المناخ القاري بسبب إحاطة القارة من الغرب والشرق بسلاسل جبلية موازية للسواحل تمنع الموثرات البحرية

وأهم آثار التضاريس على مناخ القارة:

أ-يؤدي وجود المرتفعات الغربية إلى منع الكتل الهوائية الرطبة القادمة من المحيط الهادي من الوصول إلى وسط وشرق القارة,تعمل هذه المرتفعات على سقوط الأمطار الغزيرة على السفوح الغربية للمرتفعات.

ب-تعمل جبال روكي على منع الكتل الهوائية القارية الباردة من الوصول إلى الساحل الغربي مما يجعل تلك المنطقة أكثر دفئاً في فصل الشتاء بالمقارنة مع الساحل الشرقي.

ج-لا يوجد تأثير للمرتفعات الشرقية على مناخ القارة،، بسبب ارتفاعها القليل.

د-يتدرج المناخ في التغير من الشمال إلى الجنوب ،،بسبب عدم وجود حواجز جبلية بهذا الاتجاه.

و-تعمل المسطحات المائية الداخلية في القارة على تعديل مناخ الأجزاء القريبة منها ، كما في منطقتي البحيرات العظمى وخليج هندس.

ي-يعتبر خليج المكسيك مصدراً مهماً للرطوبة التي تغذي الكتل الهوائية التي تمر فوقه في طريقها إلى جنوبي وشرقي القارة.